أكد القاضي فريد الجلاد رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع المحاكم الكنسية هو خطوة جديدة في مسيرة التعاون مع كافة المحاكم ومؤسسات العدالة لبناء منظومة قضائية متينة، وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد توقيع مجلس القضاء اتفاقيات مشابهة مع كل من النيابة العامة، نقابة المحامين، معهد الحقوق في جامعة بيرزيت، وزارة النقل والمواصلات، ووزارة الداخلية، وأشار إلى توقيع مذكرات أخرى في المستقبل القريب مع كل من القضاء الشرعي والعسكري.
وجاءت أقواله اليوم خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم في رام الله بين مجلس القضاء الأعلى والمحاكم الكنسية اللاتينة في القدس لتبادل المعلومات الإلكترونية من خلال برنامج ميزان2 الذي طورته وحدة تكنولوجيا المعلومات في مجلس القضاء الأعلى، حيث شارك في التوقيع الأب إيميل سلايطة رئيس المحكمة الكنسية اللاتينية، وحضر الاحتفال الذي أقيم في المركز الإعلامي القضائي ممثلون عن مؤسسات قطاع العدالة، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الإعلامية.
وقال القاضي فريد الجلاد إن الاتفاقية تضمن خصوصية البيانات للمحاكم الكنسية حيث تستطيع السيطرة على بياناتها بشكل كامل وفق رؤيتها، ولا تشارك إلا البيانات والمعلومات التي تراها مناسبة، إضافة إلى استعداد مجلس القضاء الأعلى ضمن الاتفاقية لتوفير التدريب الفني والتقني الكامل لكافة طواقم المحاكم الكنسية.
وبدوره عبر الأب إيميل سلايطة عن فخره وسعادته بالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى، مؤكدا أن المحكمة الكنسية اللاتينية في القدس هي إحدى مؤسسات القضاء الفلسطيني الوطنية وهي إلى جانب القضاء الشرعي من أقدم المؤسسات الفلسطينية، وأكد أن دور المحكمة الكنسية هي أن تساهم في تحقيق العدالة وتساعد المواطنين بنشر القيم القضائية والقانونية.
وقدم مراد رمان مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات في مجلس القضاء الأعلى عرضا تقيديما حول برنامج الميزان 2 والميزات التي يوفرها.
No comments:
Post a Comment